صغيرتي الغالية ماذا تعرفين عن الحب .... هل تفهمين الحب ...
أنتي لاتفهمين الحب والدليل على ذلك ما خطته الحروف ...
الدليل فيما سوف أكتب الأن ... فحاولى أن تفهمي ....
فأنتي ماتزالين صغيرةً مدللة في بيت أبيكِ وفي أحضان أمكِ ...
الحب أن تسمعي قلبي حين يناديكِ ... أن لاتصمتي ...
الحب أن تمنحيني أملاً في الحياة لا صدً وجفاء ...
الحب أن ترقصي على نبضات قلبي وإحساسي بحبكِ ...
الحب أن لا تقولي لا ... الحب أن تمسحين دموعي ...
الحب أن لاتتركيني وحيداً في ليلي وسهري وتعبي ...
الحب أن تضحكي لي ... الحب أن تبكي لي ...
مهما حاولتي أن تفهمين قواعد الحب البسيطة ...
مهما حاولتي أن تجعلي مني رجلاً أفضل ...
مهما حاول قلبكِ مداعبة الغرام في صدري ...
لن تفهمي ... لن تنجحي في كل ذلك ...
فما زلتي صغيرةً مدللة في بيت أبيكِ وأحضان أمكِ ...
هل تحسيبن أني من أولئك الشباب المراهقين ...
هل تحسبين أني لازلت هشاً رقيقاً في الحياة ...
هل تحسبين أني أتعلم الحب منكِ ومن قلبك الغالي ...
لا وألف لا .... أنا قسوة الدنيا وظلام الليل المباح ...
قلبي يعتلي عرش الغرام بكل جنونٍ وهذيااااان ...
عقلي والحمد لله مستقرٌ لا يهوى التلاعب والخداع ...
لكنكِ لن تفهمين مهما حاولت الحديث والتوضيح ...
فأنتي لازلتي صغيرةً مدللة في بيت أبيكِ وأحضان أمكِ ...
الحب يا غالية ... يا راقية .... يا لوعة المشتاق وحبي ...
الحب يا طفولتي وابتساماتي .... هو الجنون والغرام ...
هو الحياة بلا خوفٍ أو تردد ... الحب هو مملكة الأمراء ...
الحب جزيرة القلوب الساهية ... الحب بحر الحياة ومركبها ...
الحب شيءٌ لن تفهميه ... شيءٌ لا يعلم به قلبكِ وعقلكِ ...
لأنك ما تزالين صغيرةً مدللة في بيت أبيكِ وأحضان أمكِ ...