ليلى يا ذات الملامح الفارسيه متى نـنـتهي
وفي بحور الشعر و العروض متى نلتـقـي
القافية بعدد الحروف وبها الكلمات ترتوي
قلـمـي البالي من نثر السحر غدا يـنـتـقــي
لعمري فــي ما تكتبه الــقلـوب ولا تشتكي
فنون لـلأدب فيها الـذوق الـرفـيـع يرتــقي
اللـيـل يحضننا ونحن في العـشـق نكتـوي
ندعب الـدفــاتر ونقول للأقـلام لا تشـفـقي
أكتبي بألـحان حُـروف الضـاد ما نشتهــي
أبدعِ سـطــوراً وأتركي اليــأس ولا تقلقـي
كل لحظة ترافقني القوافي في مـا ابـتغـي
حتى تركت لـغـتي وفي اللغـــات أسـتقـي
طالبــاً في السـجع والطبــاق بغير لغـتـي
فيا لغة عدنــان لا تغضبي وبقلبي أرفقــي
من ســـواكِ بخطــوط الثلثِ والـرقعـتــي
فاق الموناليزا أبداعـاً للغةِ غير مرهـقـي
العــربيةُ نُطـقـي وأسمـيـتـهـا حبـــيـبــتي
بهــا أغرمـت ومنها كان الــشـعر عشقي