بعض اعمال الفنانين الخليجين بالاضافه الى الفن

.
"الرياضي" أجرت تحقيقاً موسعاً حول مشاريع أهل الفن وخرجت بنتائج مثيرة جداً، تعكس واقع الفنانين وما يعيشه البعض منهم وينعم به من رفاهية وترف واليكم التفاصيل:


@@الفنان الكويتي عبدالله الرويشد

قال أن وضعه المادي مستقر، وهو حريص جداً على فتح المشاريع التجارية التي تعود عليه بالنفع.. فهو يشرف بشكل مباشر على مركز انتاج لتنظيم الحفلات، ويضم قسماً للتصوير به عدد من الكاميرات التي يدعم من خلالها بعض الاعمال الدرامية، ويقوم بتأجيرها وتعود عليه بأرباح طائلة... اضافة لتملكه مركز الرويشد الذي يسجل فيه معظم أغنياته، ومحلا لبيع الذهب والمجوهرات ومحلا لبيع أشرطة الكاسيت والفيديو، ويفكر حالياً في تدشين مشروع تجاري ضخم لكنه لم يختر المجال حتى الآن.

@@ أما الفنان السعودي خالد عبدالرحمن
فهوايته المحببة (المقناص) التي تشغله عن مثل هذه المشاريع، ويكتفي بشراكته في مؤسسة انتاج كبرى وهي (الاوتار الذهبية) وهو شريك فيها بالنصف تقريباً مع علي سعد، ولديه مكتب داخل المؤسسة يمارس من خلاله نشاطاته الفنية ويستقبل أهل الفن فيه.

@@ والفنان عبدالمجيد عبدالله
معروف أن له نشاطات متعددة بعيداً عن الفن، من أهم مشاريعه متاجرته في العقار وبيع الاراضي، اضافة لافتتاحه مكتباً خاصاً لادارة أعماله يديره صديقه "وليد".

@@ أما الفنان راشد الماجد

فيمتلك مؤسسة (المسافر) وهي تدعمه كثيراً، حتى انه يصور اغنياته الاخيرة من خلالها، ولها دور كبير في تنظيم كل نشاطاته الفنية ويوجد فيها بشكل شبه يومي حينما يكون مستقراً في البحرين، ولديه عقارات في الدمام والبحرين والامارات.

@@ الملحن ناصر الصالح

يخطط لتدشين مشروع تجاري ضخم في مدينة الاحساء يتمثل في مقهى (انترنت) أسماه (ناصرنت) على مساحة كبيرة، ويحوي أكثر من أربعين جهاز كمبيوتر، اضافة لوجود محلين لبيع الاجهزة الجوالة في الاحساء تلك المدينة العزيزة على قلبه والتي يفضل ممارسة مشاريعه التجارية فيها، ويتفائل بها كثيراً.

@@ أما الفنانة الكويتية حياة الفهد

فقد فشلت في المشروع الذي دشنته قبل عامين وتمثل في افتتاحها مقهى انترنت، لكنها خسرت الكثير بسببه مما دعاها لاغلاقه نهائياً وتوديع المشاريع التجارية، لانها لاتفهم إلا في الفن على حد تعبيرها.


@@ بالمقابل مازال الملحن أنور عبدالله

يواصل نجاحاته من خلال مكتبه الذي أنشأه منذ أكثر من عشر سنوات لتبني المواهب الشابة، وقد نجح في تبني صوتين نسائيين حققا نجاحاً كبيراً هما احلام وهند، اضافة لكونه شريكاً في شركة (فنون الجزيرة) مع رجل أعمال اماراتي، ويعمل مدرساً في المعهد الموسيقي الذي يتردد عليه دائماً.

@@ ويمارس فنان العرب محمد عبده
هوايته المحببة عبرالعقار، حيث يدر عليه الكثير من الارباح على مدار العام، اضافة لامتلاكه مؤسسة (صوت الجزيرة) التي سهلت كثيراً من اموره الفنية، حيث بمقدوره من خلالها طرح ما يريد وعلى مدار السنة، اضافة لبعض المشاريع التي دخل فيها مع رجال أعمال كبار وهي كثيرة منها شركة دهانات شهيرة.
@@ في الوقت نفسه نجد الفنان الكويتي نبيل شعيل

يتردد دائماً على تسجيلات (طربان) التي يمتلكها في الكويت، ودشن مؤخراً الفرع الثاني للتسجيلات، وهما يحظيان بإقبال كبير ، ويسرب نبيل من خلالهما كل الجلسات الغنائية الجديدة التي لها جمهورها في الكويت.

@@ أما الفنان عبادي الجوهر

فكل مشاريعه التجارية بعيدة عن نظر الاعلام، ولا يحب الحديث عنها.. والمعروف عنه امتلاكه لمؤسسة (أوتار) بجدة ،ويطرح من خلالها أشرطته.


@@ الفنان عبدالعزيز المنصور
يعتبرمن المطربين الذين حاولوا اقتحام المجال، لكن الحظ حال دون ذلك، حيث كان يرغب في فترة سابقة في شراء محل تسجيلات بالاحساء ودفع (60) الف ريال ليبقى على الاسم لكن صاحب المحل رفض، مما دعا المنصور للتراجع عن كل المشاريع وعدم التفكير فيها خاصة بعد اغلاقه محل الديكور الذي كل يمتلكه ويديره لعدم تفرغه.


@@الملحن القدير صالح الشهري فهو مثل رفيق دربه الفنان عبدالمجيد عبدالله يحب المتاجرة في العقار، اضافة لامتلاكه تسجيلات الشهري في الخبر والتي لها وضع مختلف جداً في المنطقة الشرقية، حيث يرتادها اناس كثيرون من خارج وداخل المنطقة.


@@ الممثلة الكويتية سعاد عبدالله


اكتفت بفتح صالون خاص بالنساء لعمل المكياج ويهتم بامور التجميل وتجهيز العرائس.


@@ نجد الشاعر سعد الخريجي

كشف عن كل ما لديه، فبعد ما سألناه عن مشاريعه قال أنه لايوجد لديه اي مشروع سوى مكتب متجول لبيع القصائد، حيث يمتلك ارقاماً خاصة ولديه اناس متعاونون معه ويجد اقبالاً كبيراً أوقات المناسبات.. واضاف انه بدأ في (البيع) منذ اربع سنوات والاوضاع تسير على ما يرام والعملية مربحة على حد قوله.


@@ المخرج عامر الحمود

فيخطط لفتح (كوفي شوب) مميز في مدينة الرياض بعد ان نجح في افتتاح مشروع مركز تدريب الكفاءات الاعلامية والاعلانية، ويجلب من خلاله اساتذة متخصصين بمجالات الفن والتسويق والتصوير والاخراج والكمبيوتر وفن الكاركاتير حيث يلقون محاضرات على الدارسين.. علاوة على ذلك هو يمتلك منذ أكثر من (18) عاماً مؤسسة (ليالي) التي ينتج من خلالها أعماله.