لن انزع قناعي ... ! بقلمـــي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالة قديمة لي تحمل ما اريد ان اوصله من فكر في جعبتي

الكثير يضع «قناعاً» ليتحدث بحرية والبعض يستخدم لهجة أسرته «قناعاً» ليبدو بينهم ضمن «تكوين» العائلة، وآخرون يتقنعون بالمبادئ ليكسبوا أكبر عدد من المؤيدين!!
فالقناع بات جسراً يسير بصاحبه إلى هدفه دون ان يتكبد مشاق «اللوم والتأنيب والعتاب» التي تنتظر رجلاً «مفتوحاً» لتصب جام غضبها عليه، وصور الأقنعة كثيرة ...
فمن الأصوب ادن.. الرجل المقنع؟ أم ثقافة المجتمع التي حتمت صناعة القناع؟
وهل ثمة رجال خلعوا الأقنعة وقالوا ما يعتقدون بصوابه وسلكوا طرقاً يرونها الحقيقة؟ وفعلوا أشياء تمثلهم شخصياً؟ أم هي التحولات الثقافية التي تفرز مثل هذا السلوك؟ أم هي عقد نفسية تجعل الرجل بقلبين؟!!!
قد تبدو الإجابة صعبة جداً.. لأن القناع أضحى لغزاً كبيراً بتراكم السنون عليه، وبات شفافاً لا يرى بفعل مهارة الصنع، وأصبح له ألف وجهة نظر؟!

و النتيجة